بناء الخطة التشغيلية

في السابق قبل ان يأتي التقويم المدرسي كانت خطط المدارس التشغيلية منها مابني بناء صحيحا واصحاب هذه المدارس سارت امورهم اثناء التقويم بسلاسة وهناك من كانت خططهم قص لزق ، او من مكاتب الخدمات ، فلما جاء التقويم انكشف المستور

معايير ومؤشرات التقويم هي لردم الفجوة الكبيرة في الخطط التشغيلية ، بمعنى ان المعايير والمؤشرات هي اشياء اساسية في الخطة التشغيلية وللمدرسة الزيادة بما تريد .

المفترض من المدارس الان تبني خططها التشغيلية بحسب مجالات ومعايير ومؤشرات الهيئة وخاصة انه تم تحليل واقع المدرسة بشكل مثالي من خلال الاستبانات والمقابلات والوثائق والاختبارات التحصيلية وكل مدرسة لها تقرير من الهيئة موضح فيه كل شي
وتحتاج المدرسة فقط الى تحليل بعض الواقع عن طريق سوات او غيره من الادوات المعروفة

بالاضافة الى ان خطة التحسين المقترحة من الهيئة قد اشارت الى هذا الامر وهو الاستفادة من التقويم في الخطط وهذا موجود في اول مؤشر في التقرير

ثم تبني البرامج عليها
وتدمج الاهداف وتفصل مما تريد وتصوغها صياغة جميلة

اضمن بعد ذلك ان لاتشقون بالتقويم المدرسي نهائيا

لابد من الفصل بينهما
فهما مساران لابد من السير عليهما في وقت واحد

لا نشغل بالنا في عدد البرامج
نحن لدينا اهداف نعمل على تحقيقها في الخطة التشغيلية ، فاذا تحققت بشكل صحيح سواء ببرنامج او اكثر فحتما اثناء التقويم المدرسي ستكون درجة المؤشر مرتفعة

يدل على ذلك ان بعض المؤشرات لدينا في التقرير اخذت 100% وحينما نرجع الى الوراء قليلا لانجد برامج كبيرة لها بل ان بعض المؤشرات لم ينفذ لها اي برنامج بشكل خاص !

مع العلم ان تقويم المؤشر جاء من عدة جهات مقابلات واستبانات ووثائق وملاحظات ووو
فكيت تم الحصول على هذه الدرجة ؟

هذا لأن المدرسة بنت خطتها التشغيلية بالسابق بشكل صحيح
فخرجت هذه النتيجة
وقد يكون هناك بعض المحاباة والتكرم من اولياء الامور والطلاب وغيرهم

لذا لابد من الان وليس من بداية العام القادم ان تبني المدرسة خطتها التشغيلية بشكل صحيح يدعم المؤشرات والمعايير بشكل واضح وتضع نسب ومؤشرات اداء واضحة وصحيحة حتى نستطيع قياسها

والوضع سيختلف جذريا العام القادم وأنا متأكد من ذلك ، فحتما ستجد المدارس صعوبة بالاستدامة في التميز وقد تقل نسب بعض المؤشرات والتي تختص غالبا بأولياء الامور والطلاب والشراكات والتطوع

ابن اهدافك بشكل صحيح وضع لها مؤشر قياس واضح ومحسوب وستجد النتيجة تلقائيا مرتفعة
قد يكفيها برنامج وقد يكفيها اكثر

1 فكرة عن “بناء الخطة التشغيلية”

اترك رداً على أسرار العقل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top